كلمة عريف الحفل لمؤتمر محاكاة منطمة التعاون الإسلامية

كلمة عريف الحفل لمؤتمر محاكاة منطمة التعاون الإسلامية 

كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة قطر

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلامُ على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أجمعين ،أما وبعد

سعادة الشيخة / هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني 

سعادة الدكتور / حسن المهندي      مدير المعهد الدبلوماسي

أصحاب السعادة الوزراء ، والسفراء

سعادة الأستاذة الدكتورة / شيخة المسند      رئيس جامعة قطر

الدكتورة / شيخة بنت جبر آل ثاني          نائب رئيس جامعة قطر

 الدكتورة  / ايمان مصطفوي                عميد كلية الآداب والعلوم

الدكتورة / عائشة المناعي                   عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة قطر ، الأكاديمين والإعلاميين ، وحاملي رسائل العلم والبحث من الطلاب والطالبات

السيدات والسادة ضيوف مؤتمر كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الأول لمحاكاة منظمة التعاون الإسلامي بجامعة قطر 

أرحب بكم جميعاً ، في دوحة الخير بدولة قطر الحبيبة ، وأحييكم بتحيةٍ من الله مباركة فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيدات والسادة الكرام ،

ها نحنً اليوم نجتمع – لأول مرة – في " مؤتمر نموذج لمحاكاة منظمة التعاون الإسلامي " والذي تعقده كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية ، وذلك انطلاقاً من المبادئ التي تؤمن بها منظمة التعاون الإسلامي ، والقائمة على ربط دول العالم الإسلامي المتمثلة في أعضائها ال 57 ، من أجل صون مصالح هذه الدول الإسلامية ، وأن تكفل منظمة التعاون الإسلامي بأن تكون الصوت الجماعي للعالم الإسلامي ، معززة بهذا الدور السلم والوفاق والتناغم التعاوني بين مختلف شعوب العالم .

قال الله تعالى في كتابه العزيز : (( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) المائدة:2

من هنا ، يأتي دور كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ، في تنظيم المؤتمر الأول لمحاكاة منظمة التعاون الإسلامي ايماناً منها بضرورة التعاون في دروب الخير والعمل من أجل الحفاظ على المقدسات الإسلامية ، كما يحيي ويدعم روح العمل الجماعي بين المسلمين ،  والذي يجسد بنموذج مصور- من عمل طلاب وطالبات جامعة قطر -  لطريقة عمل منظمة التعاون الإسلامي  وتجسيد السياسة الخارجية لكل دولة في أربع جلسات منفصلة

-  والآن ، خير ما نستهل به ، آياتٌ عطرة من الذكر الحكيم ، يرتلها على مسامعكم الطالب/ة :

- ترتفع الهاماتً فخراً وينشد القلب اعتزازا ، سلاماً للنشيد الوطني ، فلنقف وقفة اجلالٍ واكرام انصاتاً للنشيد الوطني لدولة ِ قطر  :

- امتدت أيادي الخير لدولةِ قطر، فسعت واجتهدت فكانت خير المعين لمن احتاج ، وخير المجيب لمن نادى ، أترككم مع هذا الفيديو والذي يتحدث عن ( -------- )

- رعاية وزارة الخارجية وتعاونها مع جامعة قطر ، لإخراج هذا المؤتمر ، كانت خير رعاية وحُسن دعمٍ وتدبير ، فشملت رعايتهم الكريمة سُبل التشجيع للمجتمع الطلابي المُشارك بالدرجة الأولى في هذا المؤتمر ، والآن أترككم مع كلمة  الممثل الدبلوماسي : --------- فليتفضل مشكوراً

- لقيادة جامعة قطر ، الدور البارز والمهم في توجيه الأنشطة التي تعقدها الجامعة ، فكانت عبر قيادتهم الرشيدة وإدارتهم الحكيمة ، الفضل العظيم في عقد هذا المؤتمر الأول من نوعه بإشراف كلية الشريعه والدراسات الإسلامية ، أترككم الآن مع كلمة نائب رئيس الجامعة / شيخة بنت جبر آل ثاني ، فلتتفضل مشكورة .

- جميعنا يؤمن بأن كُل نجاحٍ يبتدأ بخطوة فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة ، وكلُ إنجازٍ يُكلل باسم ، فخطى الإنجاز والنجاح لابد لها من قائدٍ وعميد ، هنا لا يسعني إلا أن أشكر جهود عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ، على جهودها الحثيثة والتي بذلتها باسم الجامعة ولأجل تحقيق روية أهداف طلاب جامعة قطر من خلال مشاركتهم في هذا المؤتمر .

فلتتفضل الدكتورة عائشة يوسف المناعي  / عميدة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مشكورة لإلقاء كلمتها.

- شكراً ، الدكتورة عائشة المناعي ، لهذه الكلمة التي نعتبرها محفزاً للهمم العالية والطموح اللامحدود في سبيل ارساء أواصر التعاون بين دول العالم الإسلامي وأن تعلو رايات روح الإخوة الإسلامية في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم .

- للطالب فكراً مميزاً و بُعداً يعانق الأفق العالي ، وتوجهاً فعلياً يوازي السحاب في همته العالية ،         الطلاب الجامعيين لهم تأثيراً بارزاً في نهضة المجتمع والإرتقاء به عبر أرقى لغات التواصل والحوار انطلاقاً من مبدأ التفاعل وحتى البناء المثمر ،والآن مع كلمة الطلاب تلقيها نيابة عن الطلبة ، الطالب/ة : --------------

فليتفضل الحضور الكريم ، للإستراحة الغذاء

والسلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اخلاص شامية

25 ابريل 2012